Type Here to Get Search Results !

محمد رمضان .. لا نعرف معنى الخسارة و نقاتل لإسعاد جماهيرنا


كتب : عاصم فاروق
 بعد تتويج فريق كوماندوز الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس للمرة الخامسة في تاريخه بعد الفوز على فريق النادي الأهلي كان لنا لقاء مع نجم الفريق محمد رمضان "هتلر" 

ما هو أحساسك بعد التتويج ؟

أحساس لا يوصف كل بطولة مع الكوماندوز لها مذاق خاص فدائما ما اضع أهداف كبيرة لتحقيقها مع النادي مثل الحصول على ٤ بطولات دوري متتالية و ٣ بطولات دوري أبطال أفريقيا متتالية و حزنت على خسارة بطولة السوبر لأن مجموعة اللاعبين الحالية تستطيع الفوز بأي بطولة و لكنها إرادة الله قدر الله وماشاء فعل .

هل لهذه البطولة مذاق خاص ؟

بالفعل لأنها جاءت بعد خسارة بطولة السوبر و جاء الرد بعد ١٠ أيام فقط و أيضاً لاني كنت اريد إضافة بطولة لتاريخي بالرغم من إصابتي بالسوبر بعد ١٠ د في الشوط الثاني بمزق في الخلفية و الحمد لله شفيت و بشكر الجهاز الطبي على تجهيزي.

ما هو عدد بطولاتك مع الكوماندوز و ما هي البطولة الأغلى ؟

كابطال الكوؤس هي الرابعة و خمس بطولات أبطال دوري أما بطولات السوبر فكثير و أن شاء الله ربنا يقدرنا على إضافة بطولات أخرى للنادي .

 الجماهير تتساءل ما هي عقيدة الكوماندوز التي تمكنه من حصد هذا الكم الهائل من البطولات ؟

لا يوجد في قاموسنا مرادف لكلمة خسارة و لا بد من القتال لإسعاد الجماهير و رفعة نادينا الذي نستحمله في الضراء قبل السراء لأنه صاحب الحق و الفضل علينا جميعاً .

ما هو سر خلطة الفوز بعد خسارة السوبر ؟

كباتن الفريق جمعت الفريق و احتوته بالرغم من حالة الحزن الشديد لمصالحة جماهيرنا التي لا تقبل الهزيمة بالرغم من الصعوبات المتمثلة في سوء حالة الملعب و عدم خوض مباريات ودية عليه .

من واقع خبرتك من الأفضل لتدريب الفريق المدرب الوطني أم الأجنبي ؟

المدرب الأجنبي أفضل لأن عنده نظام و خبرات و قادر على تصعيد ناشئين و هو الأفضل لإستمرار عجلة الإنتصارات .

ما هو سر علاقة العشق و الثقة المتبادلة بين الكوماندوز و الجماهير ؟

لأننا دائماً بنفرحهم و نكون عند حسن ظنكم وسط أي إخفاق لفرق كرة القدم و دائما ما نقاتل لإسعاد جمهورنا الغالي .

كلمة أخيرة توجهها إلى جماهير نادي الزمالك .

لابد أن تكونوا دائماً في ظهرنا حتى في الخسارة لأننا نفعل ما بوسعنا دائماً و لا توجد أي خسارة مهينة لنا حتى مع الفرق العالمية أمثال برشلونة و كييل و غيرهم قاتلنا و أتمنى أن نزلوا سند و ظهر لنا كما كنا و سنظل لكم و أشكركم على الدعم و الثقة المستمرة .
الأقسام

إرسال تعليق

0 تعليقات
* شاركنا برأيك